قال نبي الرحمة والهدى محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ( تعلموا انسابكم لتصلوا ارحامكم )
نقيب السادة الاشراف
فالنقيب للسادة ان يكون فطناً يستخرج الأمور والأسرار وهو الباحث عن أنسابهم حتى يستخرجها والفطن لما غاب من صحة الأنساب وفسادها ويبحث عنها قال الشاعر: ونقيب عن أبيك وكان قريباً من الأجواد سراب المدام , يقال: عبث منقب للذي يخرج النار من الحجر والمناقب الفضائل والمحاسن واحدها منقبة والنقيب أنه صاحب الفضل والمنقبة وهو ذو رأي في إصابة هو الكفيل للسادة الأمين في حفظ أنسابهم حتى لا يخرج منهم من كان منهم ولا يدخل فيهم من ليس منهم.
الشروط الواجب توفرها في نقيب السادة الاشراف
1- ان يكون نسبه مذكور في كتب النسب المعتمدة وسلالي
2- ان تكون له جريدة نسب بعائلته ومطبوعة ليكون نقيباً لاهله
3- ان تكون له جريدة نسب للاشراف الحسينية مطبوعة ليكون نقيباً للحسينيين
4- ان تكون له جريدة نسب للاشراف الحسنية مطبوعة ليكون نقيباً للحسنيين
5- ان تكون له جريدة نسب للاشراف الحسنية والحسينية مطبوعة ليكون نقيبا للاشراف
عميد السادة الاشراف
لايجوز ان يتعمد السادة احد الا اذا كان عالما بأنسابهم ومحصيهم عددا والنقابة والعمادة تاتي من علم النسب فلا يتعمد عليهم بالتأييد او الانتخاب بل بحفظ النسب ومعرفة الاصيل من اللصيق ويجوز ان يكون له نسابة يساعدونه وهو اعلم منهم
فصل آداب النقابة وشرائطها وعلومها
قال الشيخ أبو حاتم الرازي: يقال نقيب ونقباء والنقباء الكفلاء والأمناء قال الله تعالى عز وجل " وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً " يعني: كل رجل كان كفيلاً أميناً على سبط.
وفي الحديث: إن النبي صلى الله عليه وآله قال ليلة العقبة للأنصار وكانوا سبعين رجلاً: أخرجوا منكم اثنا عشر نقيباً هم كفلاء على قومكم ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم وأنا كفيل على قومي قالوا: نعم.
وقال أبو عبد الله في قوله " اثني عشر نقيباً " قال: النقيب أيضاً من الكفيل الأمير على القوم.
وقيل: النقيب مأخوذ من قولهم رجل نقيب ونقاب إذا كان فطناً يستخرج الأمور والأسرار.
وقال أوس بن حجر: وفي الحديث كان ابن عباس يفطن للغائب من الأمور ويبحث عنها حتى يستخرجها ويصيب فلا يخطىء.
سيد نبيل صائب الاعرجي
نقيب نقباء السادة الاشراف